معطيات بمناسبة انقضاء 100 يوم من القتال


المعطيات بعد 100 يوم من القتال:

779 قتيلا 

52،571 مصابا

1،962 مصابا في أعمال إرهابية مرة أخرى

99 عائلة للمختطَفين

109 مواطنين مختطَفين تم الإفراج عنهم


بصفته من يكون مسؤولا عن الاعتناء بمصابي الاعمال الإرهابية (ليس قوات الأمن)، يصدر التأمين الوطني- بمناسبة انقضاء 100 يوم من القتال- ملخَّصا حديثا يتضمن كافة المعلومات والمعطيات حول مصابي الأعمال الإرهابية وكذلك مواضيع ترتبط بالقتال المستمر تخضع لمسؤولية التأمين الوطني. فمن بين المواضيع: بطالة، الدفع لمئات آلاف من مؤدي خدمة الاحتياط، مِنَح إيواء، مِنَح تشجيعية وتحفيزية وغيره.  

معطيات الجرحى، والقتلى والمختطَفين

  • منذ بداية حرب "السيوف الحديدية" هنالك 779 قتيلا على إثر نشوب الحرب، يكون 76 منهم مواطنين أجانب. فمن المهم الإشارة إلى أنه لا تزال هناك تغيّرات في عدد الشهداء لأن المعلومات عنهم، التي تحوَّل إلى التأمين الوطني، تتغير دائما.
  • في |طار أيام الحرب ال-100 اعترف التأمين حتى الآن ب-52،571 مصابا ومن ضمنهم: 3،619 مصابا في حفلة نوفا وبسايدك، بينما يكون إجمالي باقي المصابين من داخل البلدات القريبة من السياج والمدن التي اخترقها إرهابيون، وكذلك مواطنين تمت إصابتهم خلال القتال. فمن ضمن 52،571 مصابا- أصيبَ 102 بجروح بالغة و-171 أصيبوا بجروح متوسطة.
  • يعتني التأمين الوطني ب-99 عائلة للمختطَفين و-109 مختطَفين مفرَج عنهم وفي نفس الوقت أيضا ب-1،962 مصابا في أعمال إرهابية مرة أخرى تمت إصابتهم من جراء حدث إرهابي في الماضي أصيبوا مرة أخرى في حرب "السيوف الحديدية".   

نطاق المدفوعات

حتى الآن حول التأمين الوطني حوالي 930 مليون ش. ج. في إطار الاعتناء بمصابي الأعمال العدائية والإرهابية في حرب "السيوف الحديدية".

  • في إطار توفير الرد لعائلات الشهداء ومرافقتها، حول التأمين الوطني أكثر من 19.9 مليون ش. ج. إلى العائلات لأغراض: المساعدة في أيام الحداد على تغطية نفقات الجنازة، ونفقات الدفن وكذلك مستحَقات مالية شهرية. وذلك إلى جانب المرافقة من جانب جناح إعادة التأهيل للتأمين الوطني، وتمويل عنايات سيكولوجية، ومجموعات دعم وغيره.
  • لصالح جرحى الحرب- حُوِّل إلى المشاركين في الحفلات أكثر من 62 مليون ش. ج. كمساعدة أولية وفورية، وإلى مصابي الخط الأول- البلدات القريبة من السياج والمدن التي اخترقها الإرهابيون- حُوِّل حوالي 759 مليون ش. ج. إضافي.
  • حول التأمين الوطني أكثر من 92.4 مليون ش. ج. إلى عائلات المختطَفين والمفرَع عنهم من الأسر، بينما حُوِّلت في الأسبوع الماضي، للمرة الثانية، المِنَح ربع السنوية إلى العائلات، فهي ستضمن الاستمرار في المساعدة وإتاحة تعزيز الجهود لتحرير كافة المختطَفين. حيث تضمنت المساعدة، مثلا، منحة أولية لتنظيم الأمور المعيشية مقدارها 10 آلاف ش. ج.، ومساعدة نفسية، ومنحة ربع سنوية مقدارها 90 ألف ش. ج. لوالدِين و/أو والدات وأزواج/زوجات / وشركاء/شريكات حياة، ومِنَح ربع سنوية مقدارها 21 ألف ش. ج. لآخرين وأولاد ما فوق عمر 21 وغيره.
  • كذلك وُفِّر للمختطَفين الذين عادوا من الأسر عند حماس الرد في إطار التأمين الوطني مع مساعدة أولية مقدارها 10 آلاف ش. ج.، ومستحَقات مالية للأشهر القريبة، والاعتناء النفسي، وذلك إلى جانب تخصيص عامل شخصي لإعادة التأهيل لكل من تم الإفراج عنه.          

الاعتناء بالجرحى

من المهم الإشارة إلى أنه ليس هناك حاليا في دولة إسرائيل قانون تعويض لمصابي فواجع وطنية ولذلك يكون التأمين الوطني ملتزما بتوفير المساعدة في إطار قانون المستحَقات المالية، الذي يقضي بدراسة الضرر المتبقي (جسماني أو نفسي) من جراء الحرب، فتُمنح المساعدة الفردية بما يتناسب ذلك.

وبعد 100 يوم، يتنقل مندوبو التأمين الوطني في هذه الأيام بين الفنادق والبلدات/المدن، ويعقدون اجتماعات على 'الزوم' ومحادثات مع المصابين ومع رؤساء البلدات/المدن لأغراض ضمان الاستفادة من/شرح العملية التخصيصية الجارية ومواصلة المساعدة في إطار قانون المستحَقات المالية لمصابي الأعمال العدائية. 

ويواصل التأمين الوطني تمويل العنايات في مراكز 'حوسين'، التي توفر عنايات مضمونة الملاءمة في حالات من الصدمة النفسية، وعنايات شخصية، وزوجية أو جماعية وما يشابه.

تبعات الحرب- بطالة، مِنَح إيواء، مِنَح تحفيزية وتشجيعية

بدل البطالة

كالمذكور، إن تبعات الحرب أيضا التي تنجم عن الحرب تتركز ببعضها في التأمين الوطني حيث يعتني التأمين الوطني بشكل جارٍ أيضا بتوفير المساعدة إلى أكثر من 209.9 آلاف مطالِب ببدل البطالة، ومن شهر تشرين الأول إلى أيامنا هذه حُوِّل أكثر من 2.52 مليارات ش. ج. كمدفوعات بدل البطالة إلى مواطنين انتهوا من عملهم خلال هذه الفترة.         

وكالمذكور، خلال هذه الفترة دفع التأمين الوطني إلى الإمام وساهم في إجراء تعديلات تشريعية تسهل على من فقدوا عملهم في هذه الفترة، مع التركيز على بلدات/مدن تم إخلاؤها.

وفي نفس الوقت، يدفع التأمين الوطني أيضا مِنَح عمر 67 لمن فقد عمله على إثر القتال وزاد عمره عن أعمار العمل. حيث يُذكر أن التشريع الذي مدد فترة دفع المنحة إلى شهر كانون الأول (التي تُدفع في كانون الثاني) لم يُنشر للجمهور بعدُ من قبل الهيئة التشريعية مما يمنع التأمين الوطني من تحويل المال إلى من يستحق المنحة. 

مِنَح إيواء

لتأريخ انقضاء 100 يوم من القتال تم إخلاء بلدات/مدن كثيرة في شمال البلاد وجنوبه، ومررت الدولة قرارا حكوميا يقضي بأن كل عائلة ستقبض منحة في حالة عدم مكوثها في مكان يموَّل من قبل الدولة. مقدار المنحة: 200 ش. ج. لبالغ ما فوق عمر 18 و-100 ش. ج. لولد.  

حيث يطبق التأمين الوطني فعلا القرار الحكومي، وقد أنشأ نظاما حاسوبيا يكون استعماله سهلا وبسيطا لأغراض تقديم الإفادة، يعتني بتوفير الردود المختلفة بشكل جارٍ وكذلك بدفع الأموال. وإلى الآن، حول التأمين الوطني أكثر من مليار ش. ج. إلى مواطني إسرائيل تم إخلاؤهم من بيوتهم على إثر القتال.     

مِنَح تحفيزية ومِنَح تشجيعية

على |إثر نشوب الحرب مُرِّر 2 قرارات حكومية تُعنى بالعودة إلى سوق العمل.

مِنَح تحفيزية- لمن يعمل في الزراعة والبناء في ظل حرب "السيوف الحديدية" (ولم يعمل في هذين الفرعين قبل ذلك).

مِنَح تشجيعية- لمن يتم إخلاؤهم ولمن يعملون عند مشغِّل في منطقة خاضعة للإخلاء- شريطة استيفاء شروط الاستحقاق المحدَّدة من قبل الحكومة.

طُلِب من التأمين الوطني تنفيذ هذا القرار وحتى الآن دُفِع أكثر من 40 ألف منحة بمقدار حوالي 105.7 ملايين ش. ج..

وفي نفس الوقت، يحول التأمين الوطني أيضا مدفوعات إلى مؤدي خدمة الاحتياط والمشغِّلين (إسترداد عن تحويل المستحَق المالي ضمن الراتب للعاملين الأجراء)، ولأول مرة في تأريخ دولة إسرائيل بادر التأمين الوطني، بالتعاون مع وزارة الدفاع وجيش الدفاع الإسرائيلي، إلى القيام بالدفع في بداية كل شهر، وليس في نهاية فترة الخدمة، وأوتوماتيا قدر المستطاع بالاعتماد على المعطيات والتعاون بين جيش الدفاع الإسرائيلي والتأمين الوطني. ولداعي الحفاظ على المعلومات ولاعتبارات أمنية، سوف لا يُنشر عدد مؤدي خدمة الاحتياط والمبالغ التي حُوِّلت إلى مؤدي الخدمة.  

وكذلك خلال أيام القتال ال-100 زار مندوبو التأمين الوطني أكثر من 280 فندقا على أنحاء البلاد مكث فيها من يتم إخلاؤهم، وعمل على ضمان استنفاد حقوقهم في كافة المجالات التي نشأت لهم احتياجات فيها- سواءً في إطار الحرب أو لتلبية الاحتياجات الجارية، مثل مجال العجوزات، والتمريض، والمواطن الكبير السن وما يشابه.

ووصل عاملو التأمين الوطني أيضا إلى المستشفيات والجرحى الذين مكثوا للعلاج فيها على إثر إصابتهم، فقاموا بمرافقتهم من لحظة إصابتهم فصاعدا. وبالإضافة لذلك، تم افتتاح مركز اتّصال تخصيصي لمصابي الحرب يرِده أكثر من 6،170 توجّها كل أسبوع، إلى جانب 25 ألف توجّه أونلاين لطلب المساعدة فيما يخص الحرب وتبعاتها.  

  • وزير العمل، يوؤاف بن تسور: "مرت مئة يوم من القتال وكلما يمر الوقت ننكشف إلى شدة الألم، والرعب، والصعوبة والإدراك أن الحرب وتبعاتها ستبقى معنا لوقت طويل. ولا يزال توفير المساعدة في إطار التأمين الوطني ضروريا خصوصا في هذا الحين، وبصفتي الوزير المعيَّن لهذا الغرض، سأتحقق من أن لن نترك أي باب إلا وطرقناه من أجل المساعدة، والمرافقة وتوفير الرد لكل من يحتاج إلى ذلك. فإن مسؤوليتي سواءً كوزير في الحكومة أو كوزير العمل، مع الردود الموفَّرة في إطار وظيفتي هذه، وبالنظر إلى الأبعاد المختلفة في الحرب، هذا بأجمعه يشدد على كبر مسؤوليتي وشدة التزامي تجاه مواطني إسرائيل".
  • يارونا شالوم، القائمة بأعمال مدير عام التأمين الوطني: نعيش فترة ذات تحديات، صعبة ومركَّبة، سواء كمواطنين عاديين أو كمن تتمثل مهمتهم بالاعتناء بمصابي الحرب وتبعاتها. وسيستمر التأمين الوطني في عمله طيلة الوقت مع شعور الرسالة الكبيرة الملقاة على عاتقه- مساعدة كل من يحتاج لذلك. حيث تم إنشاء التأمين الوطني لهذا الغرض ويكون هيئة ضرورية في الأوقات الاعتيادية وحتى أكثر بكثير في أيام الحرب. ومع جميع مواطني إسرائيل نأمل أن نصل بسرعة إلى أيام أهدأ وأفضل، ولكنه حتى بعد هذه الفترة، سيرافق التأمين الوطني المصابين من هذه اللحظة فصاعدا طيلة الحياة".        

وفي هذه الأيام، يجري التأمين الوطني الاستعدادات لإقامة 2 مراكز سيعتنيان بمصابي الأعمال العدائية وعائلات الشهداء والمختطَفين وسيوفران الرد الكلي على كافة احتياجاتهم.